نابلس المحتلة - شبكة قُدس: كشفت مجموعة عرين الأسود، تفاصيل اقتحام نابلس والبلدة القديمة، ليلة الاثنين الماضي، والتي استشهد فيها 5 شبان فلسطينيين بينهم القيادي في العرين وديع الحوح.

وقالت العرين، إن الاحتلال "ينسج الروايات ويكذب على شعبه، ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسُقوط عن الشجر أو التسلق في جبال نيبال".

وأضافت: قيادة العرين اجتمعت قبيل الاقتحام بناء على معلومات وصلتها، وقررت المُناورة بالمُقاتلين واستدراج العدو للداخل وتوزيع المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وضرب العدو من الجوانب والمؤخرة، وكان الفاصل الزمني  بيننا وبين العدو 10 دقائق لانسحاب القائد وديع الحوح ومن معه، وما أخره إلا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان.

وأشارت، إلى أن مقاتليها وصلوا في الخارج واكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول قوات الجيش، وهذه القوة الخاصة قُضي عليها، "فقد أطلقنا دفعات نارية كثيفة ومتتالية وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقاً".

وبحسب العرين، فإنه "ما أن دخلت القوة حتى صرخ القائد بأعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة، ومنذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الاحتلال والقوات الخاصة فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا إلى المقاتلين بالداخل، فقصفوا المنزل وعند انسحابهم أعلنوا عبر كل مواقعهم وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين".

وقالت المجموعة: لم يحصل الاحتلال على أي معلومة أثناء المعركة ولم يصل لجثة أي مقاتل، ولا حتى على أي قطعة عتاد، وأعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين ولكن قضاء الله نافذ، واتضح كذب الاحتلال. 

واضافت:  نضع الاحتلال في اختبار حقيقي أمام مستوطنيه، إن كنت صادقاً معهم، قُم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة، لكنك كاذب، ودرسناك جيداً، ولن تفعلها، ونقول للمستوطنين: قيادتكم تكذب عليكم وتجركم للهوية.

وأكدت، أن "مجموعة عرين الأسود بخير ولا نريد أن نرى على وجوه شعبنا الحزن واليأس، فنحن نستمد قوتنا منكم بعد الله، ويعز علينا الفقد ولكننا سنمضي قدما؛ لأن وصايا الشهداء مقدسة، فإن مضى وديع فهناك ألف وديع ومقاتلونا بألف خير.

ولجيش الاحتلال، قالت المجموعة:  نقول لجيش البامبرز كما قلنا لكم أثناء الاشتباك ونحن نحاصر نخبتكم "سنرى من سيحاصر من".